عندما ضمَّنا اللقاء
ديوان من أرض بلقيس > عندما ضمَّنا اللقاء
كيف أنسى منكِ الحور البديعاَ
واللقاء الغض والجمال الرفيعا
كيف أنسى ولا نسيت وعندي
ذكريات حرَّى تذيب الضلوعا
كيف أنسى ولست أنسى لقاء
ضم قلباً صبّاً وقلباً صديعا
ووصالاً كانت تفيض معانيه
علينا سكينة وخشوعا
عندما ضمنا اللقاء في ذراعية
نسينا ما في الوجود جميعا
وصبونا وعناق الحب حباَ
مثلماً عانق الصباح الربيعا
وامتزجنا والحب يضفي علينا
صبوات مرحى وجوداً وديعا
وبنان الهوى تغازل قلبينا
كما غازل النسيم الشموعا
قأدرنا من الغرام حواراً
عاطفياً يصبي الهوى والولوعا
وعتاباً يكاد من رقة الألفاظ
يجري على الشفاهِ دموعا
* * *
كم تساءلت عن لقانا وكم ساءلت
عن صفوة الظلام المريعا
وذكرت الوصال ذكرى غريب
يتشّهىَّ أوطانه والربوعا
* * *