المنتمي إليه
ديوان رواغ المصابيح > المنتمي إليه
يُحب الناس كل الناس
حب الأهل والجيرهْ
يسمّي الحب قلب القلب
يعطي البغض تفسيرهْ
يشمُّ تبسُّم الزاري
ومغزى كل تكشيرهْ
ويعيي كل خبيّرٍ
ويلهي كل خِبّيرهْ
* * *
ويغضب أن يرى الإنسان
محكوماً بتسعيرهْ
بأوضاع كسكّيرٍ..
يمزُّ بلحم سِكّيرهْ
* * *
ويسأل (ظُبر خِيرة) لِمَ
غدا ظُبْراً بلا خِيرهْ؟
و(همداناً) بلا همٍّ…
و(غمداناً) بلا دِيرهْ
* * *
ولمْ أضحى (وزير الزير)
باب حكومة الزِّيرهْ؟
بكفّيه مُدى تعوي
وفي شفتيه تكبيرهْ
له أُمَيَّةٌ تبدو..
مِن المذياع نحريرهْ
لأن كيانه ورقٌ
مِن الدولار واللّيرهْ
* * *
لماذا كلهم هذا
أروح العصر غِرّيرهْ؟
يسائل وهو يدري ما
نوايا كل تأشيرهْ
* * *
نُصول حمِاه تحملهُ
ويحمل وحده نيِرهْ
وتسكنه بيوت الشعب
مِن (صَبيا) إلى (صِيرهْ)
ويسكن كِسرتين أدق
مِن قارورة البيرهْ
لهذا في الجهاز لهُ
ملفٌ سيّء السيرهْ
يُنادَى عندهم كلباً
وحيناً جرو خنزيرهْ
لأن بكفّه سِفراً
وفي عينيه تبشيرهْ
* * *
ولا خالٌ له في القصر
لا أختٌ سِكَرْتيرهْ
ولا ذخرٌ هناك ولا
له أمرٌ ولا مِيرهْ
لأن قياده في كفَّ
نفسٍ غير شرّيرهْ
عام 1988م