ذات ليلة
ديوان رواغ المصابيح > ذات ليلة
باتت الريح تلوك النافذهْ
بعضها من جلد بعضٍ لائذهْ
ليس تدري ما الذي يأخذها
لا ترى من أي شيء آخذهْ
* * *
تفلذ الأغصان تجري فلذاً
لا تعي مفلوذة، أم فالذهْ
ترتمي مما بها موقوذة
وإلى المجهول تسري واقذهْ
تنبري من ظهرها مشحوذة
وتداري ركبتيها شاحذهْ
* * *
أين تبغي؟ علها منبوذة
وتقوت فاستحالت نابذه
علها تضني السرى باحثةً
في الكوى عن حانذٍ، أو حانذه
من يؤاويها.. تنادي وحدها
والمآوي بالتواري عائذه
عام 1988